أم يَعْقُوب الأَسدِية
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ وَأَبُو الْوَلِيدِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا قَرَأْنَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ حَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّيلِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ أَتَتِ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَتْ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَإِنِّي قَرَأْتُ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ فَلَمْ أَجِدْ فِيهِ الَّذِي تَقُولُ وَإِنِّي لأَظُنُّ أَنَّ عَلَى أَهْلِكَ مِنْهَا شَيْئًا فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ فَادْخُلِي فَانْظُرِي فَدَخَلَتْ فَلَمْ تَرَ عَلَيْهِمْ شَيْئًا فَقَالَ لَهَا قَرَأْتُ {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} ٧ الْحَشْر قَالَتْ بَلَى قَالَ فَهُوَ ذَلِكَ
الْمَرْأَةُ الْمَذْكُورَةُ هِيَ أُمُّ يَعْقُوبَ الأَسْدِيَّةُ
الْحجَّة فِي ذَلِك مَا سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ التُّجِيبِيِّ بِجَامِعِ قُرْطُبَةَ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ أخْبركُم أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute