عتاب بْنُ مَالِكٍ
حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
أنبا خَلَفُ بْنُ يَحْيَى قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ ثَنَا مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَزَلَتْ فِيهِ آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَذَكَرَهَا وَقَالَ فِي آخِرِهَا وَأَتَيْتُ عَلَى نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرِينَ فَقَالُوا تَعَالَ نُطْعِمُكَ وَنَسْقِيكَ خَمْرًا وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُحَرُمَ الْخَمْرُ قَالَ فَأَتَيْتُهُمْ فِي حَسَنٍ وَالْحَسَنُ الْبُسْتَانُ فَإِذَا رَأْسُ جَزُورٍ مَشْوِيٌّ عِنْدَهُمْ وَزِقُّ خَمْرٍ قَالَ فَأَكَلْتُ وَشَرِبْتُ مَعَهُمْ فَذَكَرْتُ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فَقُلْتُ الْمُهَاجِرُونَ خَيْرٌ مِنَ الْأَنْصَار فَأخذ رجل مُهِمّ لحبي الرَّأْسِ فَضَرَبَنِي بِهِ فَجَرَحَ أَنْفِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيَّ يَعْنِي نَفْسَهُ شَأْنَ الْخَمْرِ {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنبُوهُ} ٩٠ الْمَائِدَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute