حبيب بن يسَاف
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِم حَاتِم ابْن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا عَليّ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ قَالَ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنُ بْنُ الْخَضِرِ الأَسْيُوطِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ قَالَ أَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ فَتَبِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَلَحِقَهُ عِنْدَ الْحَرَّةِ فَقَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتْبَعَكَ قَالَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ لَا قَالَ فَارْجِعْ فَلَنْ نَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ وَلَحِقَنَا عِنْدَ الشَّجَرَةِ فَفَرِحَ بِذَلِكَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ لَهُ قُوَّةٌ وَجَلَدٌ قَالَ جِئْتُ لأَتْبَعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ قَالَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ لَا قَالَ فَارْجِعْ فَإِنَّا لَنْ نَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ ثُمَّ لَحِقَهُ عَلَى ظَهْرِ الْبَيْدَاءِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ نَعَمْ فَخَرَجَ
الرَّجُلُ الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَنْ نَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ فَأسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute