قَيْسُ بْنُ صِرْمَةَ
أَبُو قَيْسِ بْنُ عَمْرٍو
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ قَرَأْتُ على حَاتِم ابْن مُحَمَّدٍ أَخْبَرَكَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ فِرَاسٍ فَأَقَرَّ بِذَلِكَ قَالَ أنبا مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ الدِّيلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَار عَن عِكْرِمَة قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَيَشْرَبُ وَيَأْتِي النِّسَاءَ إِذَا أَفْطَرَ مَا لَمْ يَنَمْ وَإِذَا نَامَ حَرُمَ ذَلِكَ عَلَيْهِ إِلَى مِثلِهَا فَأَصَابَ ذَلِكَ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى كَادَ أَنْ يَهْلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ أَيْضًا قَالَ أَنْبَأَ أَبِي قَالَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أنبا مَعْمَرٌ أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ شروس عَن عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا قَدْ سَمَّاهُ لِي فَنَسِيتُهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ لَيْلَةً وَهُوَ صَائِمٌ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ لَا تَنَمْ حَتَّى نَصْنَعَ لَكَ طَعَامًا فَجَاءَتْ فَقَالَتْ نِمْتَ وَاللَّهِ قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا نِمْتُ قَالَتْ بَلَى وَاللَّهِ فَلَمْ يَأْكُلْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ شَيْئًا وَأَصْبَحَ صَائِمًا يُغْشَى عَلَيْهِ فأنزلت الرُّخْصَة فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute