هِنْد فَاخِتَة أم هانىء
بنت أبي طَالب
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو الْحسن عَليّ ابْن أَيُّوبَ قَالَ ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا أَبُو عَليّ مُحَمَّد ابْن أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ ثَنَا عبد الله ابْن الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ عَنْ أم هانىء قَالَتْ أَتَانِي يَوْمَ الْفَتْحِ حَمْوَانِ لِي فَأَجَرْتُهُمَا فَجَاءَ عَلِيٌّ يُرِيدُ قَتْلَهُمَا فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي قُبَّتِهِ بِالأَبْطَحِ بِأَعْلَى مَكَّةَ فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ فَاطِمَةَ فَهِيَ كَانَتْ عَليّ أَشد من عَليّ فَقَالَ تُؤْوِينَ الْكُفَّارَ وَتُجِيرِينَهُمْ وَتَفْعَلِينَ وَتَفْعَلِينَ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعَلى وَجهه وهجة الْعُفَارِ فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ اسْكُبِي لِي غُسْلا فَسَكَبَتْ لَهُ غُسْلا فِي جَفْنَةٍ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أثر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute