أُمَّهَات الْمُؤْمِنِينَ
عَائِشَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَصَفِيَّةُ
قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْمُطَهَّرِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ قَالَ أنبَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ أنبَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا يَزِيدُ أنبا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ وَأَهْدَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ مِنْ بَعْضِ نِسَائِهِ قَصْعَةً فِيهَا ثَرِيدٌ فَضَرَبَتْهَا بِيَدِهَا الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا فَوَقَعَتْ فَانْكَسَرَتِ الْقَصْعَةُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ الثَّرِيدَ فَيَرُدُّهُ فِي الْقَصْعَةِ وَيَقُولُ كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى جَاءَتْ قَصْعَةٌ صَحِيحَةٌ فَأَخَذَهَا وَأَعْطَاهَا صَاحِبَةَ الْقَصْعَةِ قَالَ الْحَارِثُ وَحَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ ثَنَا حميد عَن أنس قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute