فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَنُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّامُ
أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ فِي آخَرِينَ عَنْ أَبِي عُمَرَ النَّمِرِيِّ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بَكْرٍ قَالَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ ثَنَا عَليّ ابْن الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ قَالَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجَ عُمَرُ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ يَا ابْنَ الْخطاب قَالَ مُحَمَّدًا قَالَ أَتُرِيدُ مُحَمَّدًا وَأُخْتُكَ قَدْ صَبَأَتْ قَالَ فَأَتَاهَا فَسَمِعَ هَمْهَمَةً وَاسْتَفْتَحَ فَفُتِحَ لَهُ وَكَانَ خَبَّابٌ عِنْدَهُمْ فَاخْتَبَأَ فِي الْمَخْدَعِ قَالَ فَضَرَبَ عُمَرُ زَوْجَهَا وَغَضَبَتْ فَأَظْهَرَتْ إِسْلامَهَا قَالَ عُمَرُ مَا تِلْكَ الْهَمْهَمَةُ قَالُوا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ أَعْرِضُوهُ عَلِيَّ قَالَ وَكَانُوا يقرأون طه قَالُوا إِنَّهُ لَا يَمَسُّهُ إِلا طَاهِرٌ فَتَطَهَّرَ ثُمَّ جَاءَ فَقَرَأَ وَأَسْلَمَ قَالَ فَخَرَجَ خَبَّابٌ مِنَ الْمَخْدَعِ يُكَبِّرُ فَقَالَ عُمَرُ دِلُّونِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا هُوَ فِي دَارٍ عِنْدَ الصَّفَا قَالَ وَكَانَ أَبُو جَهْلٍ وَعُمَرُ يَتَنَاجَيَانِ بِالأَمْسِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّهِمَا إِلَيْك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute