خَلادَ بْنُ رَافِعٍ
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَكَ أَبُو الْقَاسِمِ حَاتِمِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْجَارُودِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ ثَنَا هَمَّامٌ قَالَ أنبا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنُ خَلادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ إِنَّهُ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْكَ ارْجَعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ قَالَ فَرَجَعَ فَصَلَّى قَالَ فَجَعَلْنَا نَرْمُقُ صَلاتَهُ مَا نَدْرِي مَا يَعِيبُ مِنْهَا فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْكَ ارْجَعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ وَذَكَرَ ذَلِكَ إِمَّا مَرَّتَيْنِ وَإِمَّا ثَلاثًا فَقَالَ الرَّجُلُ مَا أَدْرِي مَا عِبْتَ عَلَيَّ مِنْ صَلاتِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا لَا تَتِمُّ صَلاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أمره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute