يُوسُفُ ذُو نُواسٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ تَامِرٍ
قُرِئَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ حَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ ثَنَا ثَابِتٌ الْبنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ مَلِكٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ فَلَمَّا كَبُرَ السَّاحِرُ قَالَ لِلْمَلِكِ إِنِّي قَدْ كَبُرَتْ سِنِّي وَحَضَرَ أَجَلِي فَادْفَعْ لِي غُلامًا فَلأُعَلِّمَهُ السِّحْرَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ غُلامًا فَكَانَ يُعَلِّمُهُ السِّحْرَ وَكَانَ بَيْنَ السَّاحِرِ وَبَيْنَ الْمَلِكِ رَاهِبٌ فَأَتَى الْغُلامَ عَلَى الرَّاهِبِ فَسَمِعَ كَلامَهُ فَأَعْجَبَهُ نَحْوَهُ وَكَلامَهُ وَكَانَ إِذَا أَتَى عَلَى السَّاحِرِ ضَرَبَهُ وَقَالَ مَا حَبَسَكَ فَإِذا أَتَى أَهله جلس عِنْد الراهب فَيصَلي فَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ ضَرَبُوهُ وَقَالُوا مَا حَبَسَكَ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ فَقَالَ لَهُ إِذَا أَرَادَ السَّاحِرُ أَنْ يَضْرِبَكَ فَقُلْ حَبَسَنِي أَهْلِي وَإِذَا أَرَادَ أَهْلُكَ أَنْ يَضْرِبُوكَ فَقُلْ حَبَسَنِي السَّاحِرُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَذَكَرَهُ الْمُفَسِّرُونَ فِي تَفْسِير سُورَة البروج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute