أم زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّةُ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُغِيثٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ أنبا ابْنُ فُطَيْسٍ الْقَاضِي قَالَ ثَنَا الْخُشَنِيُّ قَالَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَرْدِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} ٩ الحجرات قَالَ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ اقْتَتَلُوا بَيْنَهُمْ بِالعِصِيِّ وَقَالَ آخَرُونَ اقْتَتَلُوا فِي امْرَأَةٍ كَانَتْ بَيْنَ إِحْدَى الْقَبِيلَتَيْنِ وَبَعْلُهَا مِنْ قَبِيلَةٍ أُخْرَى مِنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فَكَانَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ بَعْلِهَا شَيْءٌ فَفِيهَا اقْتَتَلَ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ
وَقَالَ آخَرُونَ بَلْ نَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَجْلِسٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَقَدْ سَدَّ حِمَارُهُ عَلَيْنَا الرِّيحَ وَآذَانَا رِيحُ بَوْلِهِ فَأَخْرَجَتِ الأَنْصَارُ السِّلاحَ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَكَادَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُمْ فَمَا نَزَلَ بِهِمْ حَتَّى سَكَنُوا
الْمَرْأَةُ هِيَ أُمُّ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّةُ حَكَى ذَلِكَ الْمَاوَرْدِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لَهُ وَذَكَرَهُ أَيْضًا مَكِّيٌّ فِي الْهِدَايَة لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute