خنساء امة عبد الله ابْن رَوَاحَةَ ٣ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُغِيثٍ إِجَازَةً عَنْ أَبِي عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي
قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُطَيْسٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ قَالَ ثَنَا ابْنُ جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ قَالَ ثَنَا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ {وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} ٢٢١ الْبَقَرَة قَالَ نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ وَكَانَتْ لَهُ أَمَةٌ سَوْدَاءُ وَأَنَّهُ غَضِبَ عَلَيْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هِيَ يَا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ تَصُومُ وَتُصَلِّي وَتُحْسِنُ الْوُضُوءَ وَتَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذِهِ مُؤْمِنَةٌ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ فو الَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لأعتقنها ولأتزوجنها فَفَعَلَ فَطَعَنَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالُوا نَكَحَ أَمَةً وَكَانُوا يُرِيدُونَ أَنْ يَنْكِحُوا إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَيَنْكِحُوهُمْ رَغْبَةً فِي أَحْسَابِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِيهِمُ الآيَةَ {وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ من مُشْرك}
الْمَرْأَة الْمَذْكُورَة اسْمهَا خنساء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute