رِفَاعَةُ بْنُ تَابُوتَ
قُطْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الأَنْصَارِيُّ
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ أَخْبَرَكَ أَبُو ك رَحِمَهُ اللَّهُ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ التُّجِيبِيِّ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا الْخُشَنِيُّ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ نَاسٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِذَا أَهَلُّوا بِالْعُمْرَةِ لَمْ يَحُلْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَيْءٌ يَتَحَرَّجُونَ مِنْ ذَلِكَ وَكَانَ الرَّجُلُ يَخْرُجُ مُهِلا بِالْعُمْرَةِ فَتَبْدُو لَهُ الْحَاجَةُ بَعْدَمَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فَيَرْجَعُ فَلا يَدْخُلُ مِنْ بَابِ الْحُجْرَةِ مِنْ أَجْلِ سَقْفِ الْبَيْتِ لِئَلا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ فَيَقْتَحِمُ الْجِدَارَ مِنْ وَرَائِهِ ثُمَّ يَقُومُ فِي حُجْرَتِهِ لِيَأْتِيَ حَاجَتَهُ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ زَمَانَ الْحُدَيْبِيَةِ بِالْعُمْرَةِ فَدَخَلَ حُجْرَتَهُ فَدَخَلَ عَلَى أَثَرِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أَحْمَسُ قَالَ وَكَانَتْ قُرَيْشٌ وَحُلَفَاؤُهَا الْحَمْسُ لَا يبالون ذلد فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ وَأَنَا أَحْمَسُ يَقُولُ وَأَنَا عَلَى دِينِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ من ظُهُورهَا} الْآيَة ١٨٩ الْبَقَرَة
الرَّجُلُ مِنَ الأَنْصَارِ هُوَ رِفَاعَةُ بْنُ ثَابُوتَ
الْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا أَنا بِهِ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ أَنا أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute