عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو عِيسَى بْنُ حَزْمٍ
قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِالْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِقُرْطُبَةَ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ فَرَجٍ الْفَقِيهِ قَالَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَنَا مَعَهُ عِنْد جَار الْقَضَاءِ فَسَأَلَهُ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ إِنِّي كَانَتْ لِي وَلِيدَةٌ وَكُنْتُ أَطَؤُهَا فَعَمَدَتِ امْرَأَتِي إِلَيْهَا فأرضعتها فَدخلت عَلَيْهَا فَقَالَتْ دُونَكَ فَقَدْ وَاللَّهِ أَرْضَعْتُهَا فَقَالَ عُمَرُ أَوْجِعْهَا وَائْتِ جَارِيَتَكَ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ رَضَاعَةُ الصَّغِيرِ
الرَّجُلُ السَّائِلُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هُوَ أَبُو عِيسَى ابْن حَزْمٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
كَمَا أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُحْسِنٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زبان قَالَ ثَنَا مُحَمَّد ابْن رُمْحٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا عِيسَى الأَنْصَارِيَّ ثُمَّ الْحَارِثِيَّ وَكَانَ بَدْرِيًّا وَكَانَتْ لَهُ وَلِيدَةٌ يَطَؤُهَا فَانْطَلَقت امْرَأَته إِلَى الْوَلِيد فَأَرْضَعَتْهَا فَلَمَّا أَتَى أَبُو عِيسَى سَأَلَ عَنْ وَلِيدَتِهِ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ إِنَّهَا ابْنَتُكَ قَدْ أَرْضَعْتُهَا فَرَجَعَ مَكَانَهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَعَزَمَ عَلَيْهِ لَيُوجِعَنَّ ظَهْرَ امْرَأَتِهِ وليطأن وليدته فَفعل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute