عبد اللَّه بْن الكوا
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمد ابْن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمَّارٍ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ قَالَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن هُبَيْرَة ابْن يَرِيمَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قُلْتُ لِفَاطِمَةَ إِنَّ الْعَمَلَ قَدْ جَهَدَكِ وَالطَّحْنَ فَلَوْ أَتَيْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ خَادِمًا قَالَتْ انْطَلِقْ مَعِي
فَانْطَلَقْتُ مَعَهَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ ذَلِكَ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ عَلَى اللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ قَالَ عَلِيٌّ فَمَا تَرَكْتُهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ قَالَ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ
الرَّجُلُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بن الكوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute