أَبُو سعدة أُسَامَة بْن قَتَادَة
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَنْبَأَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ أَنْبَأَ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي قَالَ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ يحيى عَن أَحْمد ابْن خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ اشْتَكَى أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدًا إِلَى عُمَرَ فَقَالُوا لَا يُحْسِنُ يُصَلِّي قَالَ فَسَأَلَهُ عُمَرُ فَقَالَ إِنِّي لأُصَلِّي بِهِمْ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْكُدُ بِهِمْ فِي الأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ بِهِمْ فِي الأُخْرَيَيْنِ قَالَ ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ قَالَ الثَّوْرِيُّ قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ أَوْ غَيْرُهُ قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ لِسَعْدٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَا تَغْزُو فِي السَّرِيَّةِ وَلا تَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ وَلا تَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ فَقَالَ سَعْدٌ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَذَبَ فَأَعْمِ بَصَرَهُ وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ وَأَطِلْ فَقْرَهُ
قَالَ بَعْضُهُمْ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَقُول أصابتني دَعْوَة سعد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute