الحطم بْنُ صُبَيْعَةَ
أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عِيسَى قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلامٍ قَالَ قَالَ الْكَلْبِيُّ {وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} ٢ الْمَائِدَة نَزَلَتْ فِيمَا بلغنَا فر رَجُلٍ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا تَأْمُرُنَا بِهِ وَمَا تَنْهَانَا عَنْهُ فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي لَهُ وَعَلِيهِ فِي الْإِسْلَام فَلم يرضى بِهِ وَقَالَ أَرْجِعُ إِلَى قَوْمِي فَأَعْرِضُ عَلَيْهِمْ مَا ذَكَرْتَ فَإِنْ قَبِلُوا كُنْتُ مَعَهُمْ وَإِنْ أَدْبَرُوا كُنْتُ مَعَهُمْ فَخَرَجَ عَلَى هَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ خَرَجَ عَلَيَّ بِوَجْه كَافِر وَخرج على مِنْ عِنْدِي بِقَفَا غَادِرٍ وَمَا الرَّجُلُ بِمُسْلِمٍ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ أَرْضِ الْمَدِينَةِ مَرَّ بِسَرْحٍ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ فَانْطَلَقَ بِهِ فَبَلَغَ الْخَبَرُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَطَلَبُوهُ فَسَبَقَهُمْ وَحَضَرَ الْحَجَّ فَأَقْبَلَ حَاجًّا تَاجِرًا فَبَلَغَ ذَلِكَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرَادُوا أَنْ يَطْلُبُوهُ فَيَقْتُلُوهُ وَيَأْخُذُوا مَا مَعَهُ فَنُهُوا عَنْهُ فِي هَذِهِ الآيَةِ وَكَانَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ بِقِتَالِ الْمُشْرِكِينَ
الرَّجُلُ هُوَ الْحُطَمُ بْنُ صُبَيْعَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ عَمْرِو بن مزِيد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute