بُسْرُ بْنُ سُفْيَانَ الْخُزَاعِيُّ
قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مُغِيثٍ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي عُمَرَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْقَاضِي وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ السَّكَنِ ح وَقُرِئَ عَلَى الْقَاضِي الشَّهِيدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِقُرْطُبَةَ صانه اله قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَسَدٍ عَنِ ابْنِ السَّكَنِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن يُوسُفَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ قَالَ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ حِينَ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَفِظْتُ بَعْضَهُ وَثَبَّتَنِي مَعْمَرٌ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ قَالا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعِ عَشْرَةَ مِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ قَلَّدَ الْهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ وَأَحْرَمَ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ وَبَعَثَ عَيْنًا لَهُ مِنْ خُزَاعَةَ وَسَارَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِغَدِيرِ الأَشْطَاطِ أَتَاهُ عَيْنُهُ قَالَ إِنَّ قُرَيْشًا قَدْ جَمَعُوا لَكَ جُمُوعًا وَقَدْ جَمَعُوا لَكَ الأَحَابِيشَ وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ وصَادُّوكَ عَنِ الْبَيْتِ وَمَانِعُوكَ فَقَالَ أَشِيرُوا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيَّ أَتَرَوْنَ أَن أميل إِلَى عِيَالهمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute