للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَذَرَارِيِّ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَصُدُّونَا عَنِ الْبَيْتِ فَإِنْ يَأْتُونَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَطَعَ عَيْنًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَإِلا تَرَكْنَاهُمْ مَحْرُوبِينَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَرَجْتَ عَامِدًا لِهَذَا الْبَيْتِ لَا تُرِيدُ قَتْلَ أَحَدٍ وَلا حَرْبَ أَحَدٍ فَتَوَجَّهَ لَهُ فَمَنْ صَدَّنَا عَنْهُ قَاتَلْنَاهُ قَالَ امْضُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ

عَيْنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُسْرُ بْنُ سُفْيَانَ الْخُزَاعِيُّ بِالْبَاءِ وَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ

الْحُجَّةُ فِي ذَلِك مَا قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الْفَرَضِيِّ قَالَ أنبا ابْنُ مُفَرِّجٍ قَالَ ثَنَا حَثْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَنَةِ سِتٍّ مُعْتَمِرًا فَقَلَّدَ الْهَدْيَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَأَشْعَرَهُ وَعَقَدَ أَكثر أَصْحَابه شُعُورهمْ والبدوا رُءُوسَهُمْ وَسَاقُوا الْهَدْيَ وَلَمْ يُخْرِجُوا مِنَ السِّلاحِ إِلا مَا يَحْمِلُ الْمُسَافِرُ وَأَحْرَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَضَى وَبَعَثَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَيْنًا لَهُ مِنْ خُزَاعَةَ يُقَالُ لَهُ بُسْرُ بْنُ سُفْيَانَ وَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ حَتَّى إِذَا كَانَ بِغَدِيرٍ يُقَالُ لَهُ الأَشْطَاطُ قَرِيبًا مِنْ عُسْفَانَ أَتَاهُ الْخُزَاعِيُّ بِمَرٍّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي تركت قَوْمك كَعْب ابْن لؤَي وعَامر بْنَ لُؤَيٍّ قَدْ جَمَعُوا لَكَ الأَحَابِيشَ وَلَبِسُوا جُلُودَ النُّمُورِ فَذَكَرَ الحَدِيث بِطُولِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>