يعلى بن مُنَبّه
أَو جُبَير
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ أَنا أَبِي قَالَ ثَنَا خلف ابْن يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَقْطَعَ الْيَدِ وَالرِّجْلِ قَدِمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصّديق فَشَكا إِلَيْهِ أَن عَامل الْيمن قَدْ ظَلَمَهُ فَكَانَ يُصَلِّي فَيَقُولُ أَبُو بَكْرٍ وَأَبِيكَ مَا لَيْلُكَ بِلَيْلِ سَارِقٍ ثُمَّ إِنَّهُمْ فَقَدُوا عِقْدًا لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ امْرَأَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَطُوفُ مَعَهُمْ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِمَنْ بَيْتِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ الصَّالح فوجدوا الْحلِيّ عِنْد صَائِغٍ زَعَمَ أَنَّ الأَقْطَعَ جَاءَ بِهِ فَاعْتَرَفَ بِهِ الأَقْطَعُ أَوْ شَهِدَ عَلَيْهِ فَأَمَرَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَقُطِعَتْ يَدَهُ الْيُسْرَى وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ لَدُعَاؤُهُ عَلَى نَفْسِهِ أَشَدُّ عِنْدِي عَلَيْهِ مِنْ سَرِقَتِهِ
عَامِلِ الْيَمَنِ هُوَ يَعْلَى بْنُ مُنَبِّهٍ وَالأَقْطَعُ اسْمُهُ جَبْرٌ أَوْ جُبَيْرٌ
وَالشَّاهِد لذَلِك مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute