يُطَارِدُ امْرَأَةً بِبَصَرِهِ عَلَى إِجَّارٍ يُقَالُ لَهَا ثُبَيْتَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ أُخْتُ جُبَيْرَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ قُلْتُ أَتَفْعَلُ هَذَا وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ إِذَا أَلْقَى اللَّهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فَلا بَأْسَ بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُغِيثٍ حَمَلَهُ قَالَ أنبا أَبُو عمر بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أنبا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا قَاسِمٌ ثَنَا بَكْرٌ ثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ قَالَ ثَنَا الْحَجَّاجُ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَرَأَى امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا ثُبَيْتَةُ عَلَى إِجَّارٍ لَهُمْ فَطَارَدَهَا بَصَرُهُ فَقُلْتُ رَحِمَكَ اللَّهُ تَنْظُرُ هَذِهِ النَّظْرَةَ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَذَفَ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَلْبِ رَجُلٍ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فَلا بَأْسَ ان ينظر إِلَيْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute