أَوْ قَالَ بِخَيْرِهِمَا قَالَ فَرَجَوْا أَنْ تَكُونَ الدَّعْوَةُ أَصَابَتْ عُمَرَ قَالَ فَأَتَاهُ فَاسْتَفْتَحَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ يُوحَى إِلَيْهِ فَقَالَ حَمْزَةُ افْتَحُوا لَهُ فَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا وَإِلا كُفِيتُمُوهُ قَالَ فَفُتِحَ الْبَابُ فَدَخَلَ فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدْرَهُ وَقَالَ يَا بن الْخَطَّابِ مَا أَنْتَ مُنْتَهٍ حَتَّى يُصِيبَكَ مَا أَصَابَ الْمُغِيرَةَ فَضَحِكَ وَأَسْلَمَ فَكَبَّرَ أَهْلُ الدَّارِ تَكْبِيرَةً سَمِعَهَا مَنْ بَعُدَ مِنْهُمْ قَالَ فَخَرَجَ فَأَظْهَرَ إِسْلامَهُ وَكَانَ رَجُلا قَوِيًّا فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ صَبَأَ ابْنُ الْخَطَّابِ فَجَعَلَ لَا يَدْفَعُ رَجُلا إِلا نَحَاهُ حَتَّى جَاءَ فَدخل دَاره أَوْ دَارًا لَهُ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى الْبَابِ فَجَاءَ الْعَاصِي بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَزَعَمَ قَوْمُكُ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَنِي قَالَ لَا وَخَرَجَ إِلَى النَّاسِ فَطَرَدَهُمْ
أُخْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ وَزَوْجُهَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَالرَّجُلُ الأَوَّلُ الَّذِي لَقِيَ عُمَرَ فِي طَرِيقِهِ هُوَ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّامُ
الْحِجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ صَاحِبنَا قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيِّ قَالَ أنبا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ قَالَ أنبا عُبَيْدُ اللَّهِ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْعُكْبَرِيُّ قَالا أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ الأُمَوِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ أُخْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عِنْدَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute