عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السنابل ابْن بَعْكَكٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّار فَقَالَ لَهَا مَالِي أَرَاكِ مُتَجَمِّلَةً لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ النِّكَاحَ إِنَّكِ وَاللَّهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ قَالَتْ سُبَيْعَةُ فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي حِينَ أَمْسَيْتُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي وَأَمَرَنِي بِالتَّزْوِيجِ إِنْ بَدَا لِي
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ الصَّفَّارُ قَالَ أنبا عبد الله بن سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ قَالَ أَنْبَأَ أَحْمد بن جَعْفَر قَالَ أَنْبَأَ أَبِي قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِشَهْرٍ أَيَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَزَوَّجَ فَقَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّهُ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى سُبَيْعَةَ ابْنَةِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ وَهِيَ بِمِصْرَ فِي ذَلِكَ فَكَتَبَتْ أَنَّهَا وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِخَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ فَقَالَ كَأَنَّك تريدين البعولة قَالَت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute