هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ قَالُوا لَا قَالَ فَأَيْنَ شَاتُكُمُ الْوَالِدُ فَأَتَى بِهَا فَحَلَبَهَا وَجَعَلَ لَنَا مِنْهَا لِبَأً فَأَكَلَ مِنْهُ وَأَكَلْنَا ثُمَّ قَالَ إِلى الصَّلاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ثُمَّ أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأُتِيَ بِجَفْنَتَيْنِ فَجُعِلَتْ إِحْدَاهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالأُخْرَى مِنْ خَلْفِهِ فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ الْمَرْأَةُ الأَنْصَارِيَّةُ الْمُكْرِمَةُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ عَمْرَةُ بِنْتُ حَزْمٍ أُخْتُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ
الْحجَّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُحْسِنٍ وَأَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عُمَرَ النَّمِرِيَّ أَخْبَرَهُ قَالَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ السَّكَنِ قَالَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ حَدَّثَهُمْ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ حَزْمٍ أَنَّهَا جَعَلَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَوْرٍ مُلْتَفٍّ كَنَسَتْهُ وَرَشَّتْهُ وَذَبَحَتْ لَهُ شَاةً فَدَعَتْهُ فَأَكَلَ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَقَدَّمَتْ لَهُ مِنْ لَحْمِهَا فَأَكَلَ وَصَلَّى الْعَصْرَ وَلَمْ يتَوَضَّأ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute