للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكيف بالعورات فَقَالَ لكل امرىء مِنْهُم يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ

وَقِيلَ هِيَ سَوْرَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ

وَالشَّاهِد لذَلِك مَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ قَالَ أَنا أَبُو عُمَرَ النَّمِرِيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ قَالَ ثَنَا بَقِيُّ ابْن مَخْلَدٍ قَالَ ثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَوْرَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْعَثُ النَّاسُ عُرَاةً غُرْلا قَدْ لَجَمَهُمُ الْعَرَقُ وَبَلَغَ شُحُومَ الآذَانِ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ شُغِلَ النَّاسُ لكل امرىء يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه

وَهل هِيَ أُمُّ سَلَمَةَ كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَاجِيُّ ثَنَا أَبُو عَليّ ابْن صَفْوَانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ ثَنَا سَعْدُوَيْهِ عَنْ عَبْدِ الحميد بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يُحْشَرُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً كَمَا بَدَوْا فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَاسَوْأَتَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ شُغِلَ النَّاسُ قلت وَمَا شُغْلُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَشْرُ الصُّحُفِ فِيهَا مَثَاقِيلُ الذَّرِّ وَمَثَاقِيل الْخَرْدَل

<<  <  ج: ص:  >  >>