الرَّجُلُ الأَوَّلُ الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ قَبْلَ هَذَا الَّذِي جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ وَالرجل الْمَذْكُور بعده الْمُنَافِقِ هُوَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُنِ
الْحجَّة فِي ذَلِك مَا سَمِعْتُهُ يُقْرَأُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم خلف ابْن يَحْيَى قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ وَهُوَ مَكْفُوفُ الْبَصَرِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِيتِنِي فِي بَيْتِي فَصَلِّ لِنَاحِيَةٍ حَتَّى أَتَّخِذَهُ مُصَلًّى فَإِنِّي لَا أَصِلُ إِلَى الْمَسْجِدِ قَالَ فَأَتَاهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ أَفِيكُمْ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُنِ فَقَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نَصْنَعُ بِذَلِكَ ذَلِكَ كَهْفُ الْمُنَافِقِينَ وَذَاكَ مِنْ عَمَلِهِ وَمِنْ حَالِهِ فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ شَرًّا فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا بَلَى قَالَ لَا يَلْقَى اللَّهَ بِهَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فَتَلْفَحَهُ النَّار أَو تمسه النَّار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute