عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ إِجَازَةً قَالا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ الْبَزَّارُ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْبَرْقَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الأسدوني يَقُول قرىء عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَكُمْ هُدْبَةُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَعَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ كَانَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ وَكَانَ بِيَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَصًا فَأَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا كَأَنَّهَا سِرَاجٌ يَعْنِي فَلَمَّا تَفَرَّقَا أَضَاءَتْ عَصَا كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَقَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ نُوحٍ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ العيشي ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَعَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ كَانَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ فَلَمَّا خَرَجَا أَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا فَمَشَيَا فِي ضَوْئِهَا فَلَمَّا افْتَرَقَتْ بِهِمَا الطَّرِيقُ أَضَاءَتْ عَصَا الآخَرِ
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو السَّفَاقِسِيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا ابْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ يَا حَمَّاد ابْن سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ أَرَاهُ عَنْ أَنَسٍ الشَّكُّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ أَنَّ عَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ وَأُسَيْدَ ابْن حُضَيْرٍ الأَنْصَارِيَّ خَرَجَا إِلَى الصَّلاةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ حِنْدِسٍ يَعْنِي ظَلْمَاءَ فَلَمَّا رَجَعَا إِلَى بُيُوتِهِمَا صَارَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ضَوْءٌ حَتَّى إِذَا أَرَادَا أَنْ يَتَفَرَّقَا صَارَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ضَوْءٌ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن نَبَات وَأَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute