للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا يَزِيدُ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ شَرِيكٍ قَالَ ثَنَا عُثْمَانُ بن موهب عَن مُوسَى ابْن طَلْحَةَ عَنْ أَبِي اليَّسَرِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ وَزَوْجُهَا قَدْ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ فَقَالَتْ لَهُ بِعْنِي بِدِرْهَمٍ تَمْرًا قَالَ فَقُلْتُ لَهَا وَأَعْجَبَتْنِي إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا أَطْيَبَ مِنْ هَذَا فَانْطَلَقَ بِهَا فَغَمَزَهَا وَقَبَّلَهَا فَفَزِعَ ثُمَّ خَرَجَ فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ هَلَكْتُ فَقَالَ لَهُ مَا شَأْنُكَ فَقَصَّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَقَالَ هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ نَعَمْ تُبْ وَلا تَعُدْ وَلا تُخْبِرَنَّ أَحَدًا ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَّ عَلَيْهِ فَقَالَ خَلَفْتُ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِهَذَا فَظَنَنْتُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ لِي أَبَدًا أَطْرَقَ عَنِّي نَبِيُّ اللَّهِ حَتَّى أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} ١١٤ هود فَأَرْسَلَ إِلَيَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهُنَّ عَلَيَّ

وَقِيلَ هُوَ نَبْهَانُ التَّمَّارُ وَكُنْيَتُهُ أَبُو مُقْبِلٍ

وَالْحجّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُحْسِنٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ النَّمِرِيِّ إِجَازَةً قَالَ ثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ الْغَنِيِّ ابْن سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>