مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ أَنَّهُ نَادَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ فَقَالَ ذَاكُمُ اللَّهُ
كَمَا حَدَّثَ بِهِ أَبُو سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَأخْبرنَا أَبُو مُحَمَّد ابْن عَتَّابٍ مُنَاوَلَةً عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَنْبَأَ خَلَفُ بْنُ يَحْيَى قَالَ أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلالٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ الإيلي عَن سَلامَة ابْن رَوْحٍ عَنْ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ التَّمِيمِيَّ وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنِ بْنِ بَدْرٍ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَاحَ الأَقْرَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صَاحَ الثَّانِيَةَ يَا مُحَمَّدُ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صَاحَ الثَّالِثَةَ يَا مُحَمَّدُ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صَاحَ الرَّابِعَةَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتَ إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ فَنَادَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكُمُ اللَّهُ وَاخْتَصَرْتُ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
وَقَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي زَكَرِيَّا بْنِ عَابِدٍ إِمْلاءً عَلَيْنَا أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّيلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ قَالَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الضَّالُّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ دُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي فَإِنَّ مَدْحِي زَيْنٌ وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ قَالَ كَذَبْتَ ذَلِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute