صَاحِبُ الْمَغَانِمِ هُوَ كَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ
الْحجَّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنَا الْقَاضِي بقرطبة أَبُو الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْن رُشْدٍ الْمَالِكِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ رُشْدٍ الْفَقِيهِ قَالَ ثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيم ثَنَا أَحْمد ابْن خَالِدٍ عَنِ ابْنِ وَضَّاحٍ عَنْ سَحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ لَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ جَاعَ بَعْضُ النَّاسِ فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ يُطْعِمَهُمْ فَلَمْ يَجِدُوا عِنْدَهُ شَيْئًا فَافْتَتَحُوا بَعْضَ حُصُونِهَا فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ جِرَابًا مَمْلُوءًا شَحْمًا فَبَصُرَ بِهِ صَاحِبُ الْمَغَانِمِ وَهُوَ كَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ فَأَجُرُّهُ فَقَالَ الرَّجُلُ وَاللَّهِ لَا أُعْطِيكَهُ حَتَّى أَذْهَبَ بِهِ إِلَى أَصْحَابِي فَقَالَ أَعْطِنِيهِ أَقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ فَأَبَى وَتَنَازَعَاهُ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ جِرَابِهِ يَذْهَبْ بِهِ إِلَى أَصْحَابِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute