وَاسْمُ الْمَرْأَةِ الشَّيْمَاءُ بِنْتُ نُفَيْلَةَ الأَزْدِيَّةُ
وَالشَّاهِد لذَلِك كُله مَا أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مفرج ثَنَا مُحَمَّد ابْن أَيُّوبَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ثَنَا زَكَرِيَّا بن عِيسَى بن حصن بْنِ مُنْهِبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ زُهْرِ بْنِ حِصْنِ بْنِ مُنْهِبٍ عَنْ جَدِّهِ حُمَيْدِ بْنِ مُنْهِبٍ عَنْ جَدِّهِ خُرَيْمِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لامٍ الطَّائِيِّ قَالَ هَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ تَبُوكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْحِيرَةُ الْبَيْضَاءُ قَدْ رُفِعَتْ لِي وَهَذِهِ الشَّيْمَاءُ بِنْتُ بُقَيْلَةَ الأَزْدِيَّةُ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ مُعْتَجِرَةً بِخِمَارٍ أَسْوَدَ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ فَتَحْنَا الْحِيرَةَ فَأَصَبْتُهَا كَمَا وَصَفْتَ فَهِيَ لِي قَالَ هِيَ لَكَ قَالَ وَرَجَعْنَا الْمَدِينَةَ وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَارْتَدْتُ أَحْيَاءَ الْعَرَبِ إِلا طَيِّئًا وَكُنَّا نُقَاتِلُ مَنْ يَلِينَا مِنَ الْعَرَبِ عَلَى الإِسْلامِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute