وَإِنَّمَا يُرِيدُ الْهِجْرَةَ فَأَدْرَكَهُ قَدَرُهُ بِإِضَاءِ بَنِي غِفَارٍ مِنْ مَكَّةَ عَلَى عَشَرَةِ أَمْيَالٍ فَدُفِنَ بِهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقع أجره على الله}
وأثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ قَالَ ثَنَا ابْنُ فُطَيْسٍ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ قَالَ ثَنَا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ لَمَّا سَمِعَ هَذِهِ الآيَةَ يَعْنِي قَوْلَهُ {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} إِلَى قَوْلِهِ {وَكَانَ الله غَفُورًا رحِيما} ضَمْرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ الضَّمْرِيُّ قَالَ لأَهْلِهِ وَكَانَ وَجِعًا أَرْحِلُوا رَاحِلَتِي فَإِنَّ الأَخْشَبَيْنِ قَدْ غَمَّانِي يَعْنِي جَبَلَيْ مَكَّةَ لَعَلَيَّ أَنْ أَخْرُجَ قبل التَّنْعِيم فيصبني رَوْحٌ فَقَعَدَ عَلَى رَاحِلَتِهِ تَمُرُّ بِوَجْهٍ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَمَاتَ فِي الطَّرِيقِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله} وَأَمَّا حِينَ وَجَّهَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَإِنَّهُ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي مُهَاجِرًا إِلَيْكَ وَإِلَى رَسُولِكَ
وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ ثَنَا ابْنُ فُطَيْسٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّد ابْن جَرِيرٍ ثَنَا الْقَاسِمُ ثَنَا الْحَسَنُ ثَنَا حجاج عَن ابْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute