عُمَرَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ قَاسِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرَةَ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرّمي قَالَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ نَزَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَكَسَتْهُ مِلْحَفَةً بَيْضَاءَ فَاحْتَلَمَ فِيهَا فَغَسَلَهَا وَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ عَائِشَةُ الْجَارِيَةَ تَدْعُوهُ فَوَجَدَتْهُ قَدْ نَشَرَ مِلْحَفَتَهُ فِي الشَّمْسِ فَلَمَّا رَجَعَ هَمَّامٌ إِلَى عَائِشَةَ قَالَتْ لَهُ غَسَلْتَ مِلْحَفَتَكَ قَالَ احْتَلَمْتُ فِيهَا فَقَالَتْ لَهُ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَمْسَحَهُ بِإِذْخِرٍ أَوْ تَغْسِلَ الْمَكَانَ الَّذِي أَصَابَهُ فَإِنْ خَفِيَ عَلَيْكَ أَنْ تَدَعَهُ لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَجِدُ فِي ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّيْءَ مِنْهُ بَعْدَ أَيَّامٍ فَأَحُتُّهُ
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرَةَ حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا جرير عَن مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ نَزَلَ الأَسْوَدُ عَلَى عَائِشَةَ فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ عَائِشَة أَو أَتَاهُ من عِنْدهمَا آتٍ فَوَجَدَهُ قَدْ غَمَسَهُ فِي الْمَاءِ قَالَ إِنِّي قَدْ أَجْنَبْتُ فِيهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ إِنْ كُنْتُ لأَجِدُهُ بِثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحُتُّهُ هَكَذَا
قَالَ مُغِيرَةُ بْنُ الأَسْوَدِ وَتَابَعَهُ حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute