النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْحَجُّ فِي كُلِّ عَامٍ أَوْ مَرَّةٌ وَاحِدَة فَقَالَ مَرَّةٌ فَمَنْ زَادَ فَتَطَوُّعٌ
وَقِيلَ هُوَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ
وَالْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنُ مُحْسِنٍ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ التَّمِيمِيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَكِّيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ ثَنَا جَدِّي قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ميسرَة عَن طَاوس فَقَالَ قَامَ سراقَة قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْضِ لَنَا قَضَاءَ قَوْمٍ كَأَنَّمَا وُلِدُوا الْيَوْمَ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلأَبَدِ قَالَ بَلْ لِلأَبَدِ دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَقِيلَ هُوَ عُكَّاشَةُ
كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ قَالَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ثَنَا ابْنُ السَّكَنِ قَالَ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ هَارُونُ بْنُ عِيسَى الْبَلَدِيُّ قَالَ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ابْن سَيَّارٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أنبا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ النَّرْسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا فَقَالَ عُكَّاشَةُ أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لَوْ قُلْتُ كُلُّ عَامٍ لَوَجَبَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute