هَذِهِ الْمَرْأَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهَا عَلَى مَا يَأْتِي بَعْدَ هَذَا
فَمِنْ ذَلِك مَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيِّ قَالَ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن يَعْنِي بن سُلَيْمَان بن الغسيل عَن حَمْزَة ابْن أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ السَّوْطُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْلِسُوا هَا هُنَا فَدَخَلَ وَقَدْ أُتِيَ بِالْجَوْنِيَّةِ فَأُنْزِلَتْ فِي بَيْتِ النَّخْلِ أُمَيْمَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ وَمَعَهَا دَايَةٌ حَاضِنَةٌ لَهَا فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَبِي نَفْسَكِ لِي قَالَتْ وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ قَالَ فَأَهْوَى بِيَدِهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ قَالَ قَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا قَالَ يَا أَبَا أُسَيْدٍ اكْسُهَا رازقيين وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا
وَفِيمَا أَجَازَ لِي مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِخَطِّهِ عَنْ أَبِي عُمَرَ النَّمَرِيِّ أَنَّ خَلَفَ بْنَ قَاسِمٍ حَدَّثَهُ قَالَ أنبا عَلِيُّ بْنُ السكن ثَنَا عبد الله ابْن مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ ثَنَا عَنْتَرُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا هِشَام ابْن عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ الْجَوْنِ تَعَوَّذَتْ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute