الْمُقْرِئُ ثَنَا جَدِّي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَسِّمُ فِي الْغَنَائِمِ بِالْجِعْرَانَةِ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ اعْدِلْ فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ فَقَالَ وَيْحَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقَ قَالَ دَعْهُ فَإِنَّ هَذَا مَعَ أَصْحَابٍ لَهُ أوفى أَصْحَاب لَهُ يقرأون الْقُرْآنِ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ
الرَّجُلُ هُوَ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ وَاسْمُهُ حُرْقُوصٌ وَقِيلَ مَانِعٌ التَّمِيمِيُّ وَقِيلَ إِنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ
وَالشَّاهِد لذَلِك مَا قُرِئَ عَلَى أَبِي بَحْرٍ الأَسَدِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ أنبا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ ابْن مُحَمَّدٍ ثَنَا مُسْلِمٌ ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُقَسِّمُ قَسْمًا أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ يَا رَسُول الله أعدك وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أنبا أَبُو عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا حَاتِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا هِشَامٌ قَالَ أنبا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَسِّمُ جَاءَ عَبْدُ الله ذِي الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ اعْدِلْ يَا رَسُول الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute