ابْن بَدْرٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ أنبا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ثَنَا ثَابِتٌ الْبنَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَالَ أَيُّكُمْ أَصْبَحَ الْيَوْمَ صَائِمًا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِتُّ اللَّيْلَةَ وَأَنَا لَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالصَّوْمِ وَأَصْبَحْتُ مُفْطِرًا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِتُّ اللَّيْلَةَ وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالصَّوْمِ وَأَصْبَحْتُ صَائِمًا قَالَ فَأَيُّكُمْ عَادَ الْيَوْمَ مَرِيضًا فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا صَلَّيْنَا السَّاعَةَ وَلَمْ نَبْرَحْ فَكَيْفَ نَعُودُ الْمَرْضَى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَخْبَرُونِي بِالأَمْسِ أَنَّ أَخِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَجِعٌ فَجَعَلْتُ طَرِيقِي عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ بِهِ ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَيُّكُمْ تَصَدَّقَ الْيَوْمَ بِصَدَقَةٍ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَرِحْتُ مَعَكَ مُنْذُ صَلَّيْنَا أَوْ قَالَ لَمْ نَبْرَحْ مُنْذُ صَلَّيْنَا فَكَيْفَ نَتَصَدَّقُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لما جِئْت مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ دخلت السجد وَإِذَا شَابٌّ يَسْأَلُ وَابْنٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مَعَهُ كِسْرَةُ خُبْزٍ فَأَخَذْتُهَا فَنَاوَلْتُهَا لِلسَّائِلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ أَنْتَ فَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ أَنْتَ فَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ انت فأبشر بِالْجنَّةِ فَلَمَّا سمع عمر بِذكر الْجنَّة تنفس وَقَالَ هاه فَنظر إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ لَهُ كَلِمَةً رَضِيَ بِهَا عُمَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ إِنَّ عُمَرَ يَقُولُ مَا سَابَقْتُ أَبَا بَكْرٍ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلا سَبَقَنِي إِلَيْهِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَمَلَهُ عَنْ أَبِيهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ خَلَفٍ ثَنَا ابْنُ مُفَرِّجٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ ثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ قَالَ ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَكْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ مَنْ أَصْبَحَ الْيَوْمَ مِنْكُمْ صَائِمًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَا نَوَيْتُ مِنَ البارحة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute