عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دُحَيْمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ خَرَجْنَا حُجَّاجًا فَكَثُرَ مِرَاءُ الْقَوْمِ أَيُّهُمَا أَسْرَعُ سَعْيًا الظَّبْيُ أَمِ الْفَرَسُ قَالَ فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ سَنَحَ ظَبْيٌ قَالَ سُفْيَانُ وَالسُّنُوحُ هَكَذَا مَا جَاءَ عَنْ يَسَارِكَ فَرَمَاهُ رَجُلٌ مِنَّا خَطَأً حُشَيْشَاهُ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ حَشَاهُ وَهُمَا سَوَاءٌ قَالَ فَرَكِبَ رَدْعَهُ فَأُلْقِيَ فِي يَدَيْهِ فَمَضَيْنَا حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ فَأَتَيْنَا عُمَرَ فَقَصَصْنَا عَلَيْهِ الْقِصَّة فَقَالَ كَيفَ أصبته أخطأأم عَمْدًا فَقَالَ لَقَدْ تَعَمَّدْتُ رَمْيَهُ وَمَا أَرَدْتُ قَتْلَهُ قَالَ سُفْيَانُ فَزَادَ مِسْعَرٌ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فَقَالَ لَقَدْ شَرَّكْتَ الْخَطَأَ وَالْعَمْدَ فَأَجْنَحَ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَنْبِهِ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ وَجْهَهُ فَلَبَثَ مُتَكَلِّمًا ثَمَّ أَقْبَلَ عَلِيَّ فَقَالَ خُذْ شَاةً مِنَ الْغَنَمِ فَأَهْرِقْ دَمًا وَتَصَدَّقْ بِلَحْمِهَا وَشُقَّ إِهَابَهَا سِقَاءً فَلَمَّا قُمْنَا مِنْ عِنْدَهُ قُلْتُ أَيُّهَا الْمُسْتَفْتِي ابْنَ الْخَطَّابِ إِنَّ فُتْيَا ابْنِ الْخَطَّابِ لَا تُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا انْحَرْ نَاقَتَكَ وَعظم شَعَائِر الله فو الله مَا عَلِمَ عُمَرُ حَتَّى سَأَلَ الرَّجُلَ إِلَى جَنْبِهِ قَالَ فَذَهَبَ ذَوَا الْعَيْنَيْنِ فَنَمَّا كَلامًا إِلَى عُمَرَ فَأَرْسَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ الدِّرَّةَ هَكَذَا صُفُوفًا صُفُوفًا قَاتَلَكَ اللَّهُ بَعْدَ الْفُتْيَا وَتَقْتُلُ الْحَرَامَ وَتَقُولُ مَا عَلِمَ عُمَرُ حَتَّى سَأَلَ الرَّجُلَ إِلَى جَنْبِهِ أَمَا تَقْرَأُ {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ}
قَالَ إِسْمَاعِيلُ وَثنا عَلِيُّ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَارِبٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ خُزَيْمَةَ يُقَالُ لَهُ جَابِرُ بْنُ قَبِيصَةَ قَالَ يَحْيَى وَلا أَرَاهُ أَنا إِلا قَبِيصَةَ بْنَ جَابِرٍ قَالَ عَلِيٌّ فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute