لأَحْسَبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ {فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ} الْآيَة ٦٥ النِّسَاء
الرَّجُلُ الْمَذْكُورُ قِيلَ إِنَّهُ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ
ذَكَرَ ذَلِكَ الْمَهْدَوِيُّ وَمَكِّيُّ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ لَهُمَا
وَقِيلَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الأَنْصَارِيُّ
قَالَهُ لَنَا شَيخنَا أَبُو الْحسن مُغِيثٍ رَحِمَهُ اللَّهُ مِرَارًا وَلَمْ يَأْتِ عَلَى ذَلِكَ بِشَاهِدٍ ذَكَرَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَقَدْ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى حَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أنبا الْمَحَامِلِيُّ قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤمنُونَ} الآيَةَ وَذَلِكَ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَحَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ الْعَبْسِيَّ مِنْ مَذْحِجٍ وَهُوَ حَلِيف لنَبِيّ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَاءِ وَكَانَتْ أَرْضُ الزُّبَيْرِ فَوْقَ أَرْضِ حَاطِبٍ وَجَاءَ السَّيْلُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْقِ ثُمَّ أرْسِلِ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ فَغَضَبَ حَاطِبٌ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَا إِنَّهُ ابْنُ عَمَّتِكَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ حَاطِب على الْمِقْدَاد ابْن الأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ فَقَالَ يَا أَبَا بَلْتَعَةَ لِمَنْ كَانَ الْقَضَاءُ فَقَالَ قضي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute