الرَّجُلُ هُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ
وَالشَّاهِد لذَلِك مَا قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بِالْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِقُرْطُبَةَ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ أنبا مُحَمَّدٌ حَاتِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو زيد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيُّ قَالَ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ وَالنَّجْمِ قَالَ فَسَجَدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ إِلا رَجُلا رَأَيْتُهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَسَجَدَ عَلَيْهِ فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا وَهُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ
وَقِيلَ هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَقِيلَ عُيَيْنَةُ بْنُ ربيعَة ذكر ذَلِك سنيد ابْن دَاوُدَ فِي تَفْسِيرِهِ الْقُرْآنَ لَهُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ كَمَا تَقَدَّمَ وَذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ أَنَّهُ أَبُو أُحَيْحَةَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالَّذِي ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ أَصَحُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَكَذَلِكَ ذَكَرَ الطَّبَرِيُّ أَنَّهُ أَبُو أحيحة وَالله اعْلَم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute