عَنْ زَيْنَبَ ابْنَتُهَا عَنْهَا كَذَلِكَ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُ عَنْ هِشَامٍ وَسَيَأْتِي حَدِيثُ ابْنِ عُيَيْنَةَ مُسْنَدًا بِعَقِبِ هَذَا
الْمُخَنَّثُ الْمَذْكُورُ اسْمه هيت
كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ سَمَاعًا عَنْ أَبِيهِ سَمَاعًا لَهُ أَيْضًا قَالَ أَنْبَأَ خَلَفُ بْنُ يَحْيَى قَالَ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا ابْنُ وضاح ثَنَا أَبُو بكر ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا بكر بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ ثَنَا عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن ابْن أبي ليلى عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً بِمَكَّةَ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَيْتَ عِنْدِي مَنْ رَآهَا وَمَنْ يُخْبِرُنِي عَنْهَا فَقَالَ رَجُلٌ مخنث يدعى هيت أَنَا أَنْعَتُهَا لَكَ إِذَا أَقْبَلَتْ قُلْتَ تَمْشِ عَلَى سِتٍّ وَإِذَا أَدْبَرَتْ قُلْتَ تَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أَرَى هَذَا يَعْرِفُ مَا هَا هُنَا مَا أَرَاهُ يَعْرِفُ إِلا أَمْرَ النِّسَاءِ وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى سَوْدَةَ فَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَفَاهُ فَكَانَ كَذَلِكَ حَتَّى أُمِّرَ عُمَرُ فَجَهَدَ فَكَانَ يُرَخِّصُ لَهُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيَتَصَدَّقُ
قَالَ ابْنُ وَضَّاحٍ يَعْنِي يسْأَل النَّاس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute