اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَأَوْجَبَ لَهُ النَّارَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا فَقَالَ وَإِنْ كَانَ سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ
الرَّجُلُ الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ
الْحُجَّةُ فِي ذَلِك مَا أَنْبَأَ بِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا عَنْ أَبِي عُمَرَ النَّمِرِيُّ الْحَافِظُ قَالَ ثَنَا ثَنَا مُحَمَّد بن صنفوان قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُس قَالَ بَقِي ابْن مَخْلَدٍ قَالَ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ قَالَ ثَنَا عَمْرٌو قَالَ ثَنَا عِكْرِمَةُ قَالَ ثَنَا طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبُو كَعْبٍ أَحَدُ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا قَالَ ثَنَا أَبُو أُمَامَةَ وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى هَذِهِ السَّارِيَةِ سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَأَبُوكَ كَعْبٌ وَأَخُوكَ قُعُودًا عِنْدَ هَذِهِ السَّارِيَةِ وَنَحْنُ نَذْكُرُ الرَّجُلَ يَحْلِفُ عَلَى مَالِ أَخِيهِ كَاذِبًا فَيَقْتَطِعُهُ بِيَمِينِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ أَيُّمَا رَجُلٍ حَلَفَ عَلَى مَالِ رجل كَاذِبًا فاقتطعه فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الْجَنَّةُ وَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ فَقَالَ أَخُوكَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ قَلِيلا فَقَلَّبَ مِسْوَاكًا كَانَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ فَقَالَ وَإِنْ كَانَ مِسْوَاكَ أَرَاكٍ أَوْ وَعُودَ أَرَاك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute