قَالَ سُفْيَانُ وَزَادَ فِيهِ هِشَامٌ قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ بَصَرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلُوا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَإِنَّهُ كَانَ حَاضِرًا مَعِي
وَقُرِئَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِيه قَالَ ثَنَا خلف ابْن يَحْيَى قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أنَّ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَا بَنِي سَاعِدَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ ابْنَ الأُتَبِيَّةِ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلا جَاءَ اللَّهَ يَحْمَلُهُ يَوْم الْقِيَامَة فَلَا أَعرفن أحدا جَاءَ اللَّهَ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوارٌ أَوْ شَاةٌ تَيْعَرُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى لأَنْظُرَ إِلَى بَيَاضِ إِبِطَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ بَصَرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِي
الرَّجُلُ الْمُسْتَعْمَلُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأُتَبِيَّةِ الأَزْدِيُّ
الْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بِجَامِعِ قُرْطُبَةَ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ ح
وَقُرِئَ عَلَى ابْنِ عَتَّابٍ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالا أَنا أَبُو الْقَاسِم حَاتِم بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute