بَالُ إِحْدَى نَعْلَيْكَ فِي يَدِكَ والأخر فِي رِجْلِكَ قَالَ وَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ إِلا أَنَّهُمَا جَمِيعًا فِي رِجْلِي فَعَرَفُوا حِينَئِذٍ أَنَّهُ لَوْ كَانَ لَهُ عَقْلانِ فِي جَوْفِهِ مَا نَسِيَ نَعْلَهُ فِي يَدِهِ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه} يَعْنِي أَبَا مَعْمَرٍ مِنْ قَلْبَيْنِ يَعْنِي عقلين فِي جَوْفه يَعْنِي صَدْرِهِ
وَقِيلَ هُوَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ
كَمَا أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنِّي قَالَ ثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَدْرٍ قَالَ ثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ ثَنَا سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ ثَنَا عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه} قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي شَأْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ضُرِبَ لَهُ مَثَلا يَقُولُ لَيْسَ ابْن آخر ابْنك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute