أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ {وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَل لَهُ مخرجا} وَذَكَرَ نَحْوَهُ الرَّجُلُ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ الآيَةُ هُوَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ
الْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا أنبا بِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْن عتاب عَن أبي حَفْص عمر ابْن عُبَيْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيِّ قَالَ ثَنَا ابْنِ فُطَيْسٍ قَالَ ثَنَا الْخُشَنِيُّ قَالَ ثَنَا الْحسن ابْن سَعِيدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الأَشْجَعِيَّ جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ وَاصْبِرْ فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ الَّذِينَ أَمَرُوهُ فَأَخَبَرَهُمْ ثُمَّ انْقَلَبَ فَوَجَدَ ابْنًا لَهُ قَدْ كَانَ أُسِرَ فِي حَيٍّ مِنَ الأَحْيَاءِ قَدِ انْقَلَبَ فَانْقَلَبَ بِأَعْنُزٍ مَعَهُ فَجَاءَ التبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ أَطِبنَ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنَزَلَتْ {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يحْتَسب}
وَقَالَ آخَرُونَ مَخْرَجًا مِنَ الْبَاطِلِ إِلَى الْحَقِّ وَمِنَ الضِّيقِ إِلَى السعَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute