إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ ثَنَا مُؤَمَّلٌ قَالَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ قَالَتْ عُمَارَةُ ابْنَةُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لِعَلِيٍّ أَخْرِجُونِي مَعَكُمْ عَلامَ تَدَعُونَنِي هَاهُنَا وَكَانَ فِيمَا صَالَحَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَنْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ قَالَ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ نَعَمْ تَخْرُجُ مَعَنَا قَالَ فَقَالَتْ لَهُ فَاطِمَةُ يَا عَلِيُّ اتَّقِ خَفْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا اسْكُتِي فَأَخْرَجَهَا مَعَهُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} ١٠ الممتحنة فَأَخْرَجَ اللَّهُ النِّسَاءَ مِنْ ذَلِكَ فَاحْتَكَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ فَقَالَ عَلِيٌّ خَفْرَتِي وَأَنَا أَحَقُّ بِهَا وَقَالَ جَعْفَرٌ خَالَتُهَا عِنْدِي فَأَنَا أَحَقُّ بِهَا وَقَالَ زَيْدٌ ابْنَةُ أَخِي وَأَنَا أَحَقُّ بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقًا وَخُلُقًا وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَمِنِّي وَأَنَا مِنْكَ وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلايَ وَمَوْلاهُمَا وَهِيَ مَعَ جَعْفَرٍ لأَنَّ خَالَتَهَا عِنْدَهُ
وَقِيلَ هِيَ أُمَامَةُ بِنْتُ حَمْزَةَ وَتُكْنَى أُمَّ الْفَضْلِ
كَمَا أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي عُمَرَ النَّمِرِيِّ قَالَ أنبا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ قَالَ لَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ السَّكَنِ الْحَافِظُ بِمِصْرَ أُمَامَةُ بِنْتُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ أُخْتُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَتُكْنَى أُمَامَةُ هَذِهِ أُمَّ الْفَضْلِ وَكَانَتْ أُخْتَ عَبْدِ الله بن شَدَّاد لِأَبِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute