يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ كُنْتُ كَاهِنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ فَأَخْبِرْنِي مَا جَاءَكَ بِهِ صَاحِبُكَ قَالَ جَاءَنِي قَبْلَ الإِسْلامِ بِشَهْرٍ أَوْ سَبْعَةٍ فَقَالَ
أَلَمْ تَرَ الْجِنَّ وَإِبْلاسَهَا وَيَأْسَهَا مِنْ بَعْدِ إِنْكَاسَهَا وَلُحُوقَهَا بِالْقِلاصِ وَأَحْلاسِهَا
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ وَهَذَا الْكَلامُ سَجْعٌ وَلَيْسَ بِشِعْرٍ
الرَّجُلُ الْمَذْكُورُ هُوَ سَوَّادُ بْنُ قَارِبٍ
الْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا أنبا بِهِ أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ فِي خِطَابِهِ إِلَيَّ قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِي قَالَ أنبا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute