وَقَرَأْتُ بِخَطِّ ابْنِ فُطَيْسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ ثَنَا الْخُشَنِيُّ قَالَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} فِي رَجُلٍ لَطَمَ وَجْهَ امْرَأَتَهُ فَانْطَلَقَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا وَلِيُّهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ زَوْجِي لَطَمَنِي فَالْقَصَاصُ فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْطُمِيهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا أَغَارَتْنِي فَغَضِبْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْقَصَاصُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ {الرِّجَال قوامون على النِّسَاء} الآيَةَ كُلَّهَا
الرَّجُلُ الْمَذْكُورُ هُوَ سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ وَالْمَرْأَةُ الْمَذْكُورَةُ أَيْضًا هِيَ حَبِيبَةُ بِنْتُ زَيْدٍ أُخْتُ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَهُ مُقَاتِلٌ وَحَكَى ذَلِكَ عَنْهُ الثعالبي فِي تَفْسِير الْقُرْآن لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute