مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أنبا ابْنُ الأَعْرَابِيِّ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ قَالَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ الشَّيْمَاءُ هِيَ خُدَامَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ أُخْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ غَلَبَتْ عَلَيْهَا الشَّيْمَاءُ فَلا تُعْرَفُ فِي قَوْمِهَا إِلا بِهِ وَهِيَ لِحَلِيمَةَ أُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرُوا أَنَّ الشَّيْمَاءَ كَانَتْ تَحْضِنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أُمِّهِ إِذَا كَانَ عِنْدَهُمْ
وَقَدْ رَوَيْنَا مِنْ غَيْرِ طَرِيقٍ أَنَّ ثُوَيْبَةَ مَوْلاةَ أَبِي لَهَبٍ أرضعت أَيْضا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُوُفِّيَتْ بِخَيْبَرَ وَالْقَسْمُ لَهُمَا كَانَ بِالْجِعْرَانَةِ فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلُ وَاللَّهُ أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute