الْغُلامُ الْمَذْكُورُ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ
وَالْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا قُرِئَ على أبي مُحَمَّد بْن عتاب وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ حَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أنبا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْفَقِيهُ قَالَ أنبا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أنبا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنِ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ لَمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ مَا قَالَ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَحَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ يَأْتِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكَذِبِ حَتَّى جَلَسْتُ فِي الْبَيْتِ مَخَافَةَ إِذَا رَآنِي النَّاسُ أَنْ يَقُولُوا كَذَبْتَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الآيَةَ {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لرَسُول الله} الْآيَة ١ المُنَافِقُونَ
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ وَأنبا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَا ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَل} فَأتيت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute