الْمَرْأَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ اخْتلف علينا فِي اسْمِهَا فَقِيلَ إِنَّهَا أُمُّ سِنَانٍ
وَالْحجّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَحْرٍ الأَسَدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ العذري ثَنَا الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ عَنْ مُسْلِمٍ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ قَالَ ثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ قَالَ ثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لامْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا قَالَتْ نَاضِحَانِ كَانَا لأَبِي فُلانٍ زَوْجِهَا حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا وَكَانَ الآخَرُ يَسْقِي عَلَيْهِ غُلامُنَا فَقَالَ {عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي} وَقِيلَ إِنَّهَا أُمُّ مَعْقِلٍ الأَسْدِيَّةِ زَوْجِ أَبِي مَعْقِلٍ وَاسْمُهُ هَيْثَمٌ
الْحجَّة فِي ذَلِكَ مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ ثَنَا يَحْيَى قَالَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ أَبِي مَعْقِلٍ قَالَ أَرَادَتْ أُمِّي أَنْ تَحُجَّ وَكَانَ بَعِيرُهَا أَعْجَفَ فَسَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اعْتَمِرِي فِي رَمَضَانَ فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تعدل حجَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute